الابتعاد عن طريق السيطرة والضغط على الأبناء لأنه قد يسبب لهم مشاكل نفسية.

هذا يعني؛ إن قام الطفل بتقليد تصرفات والده، سيكون هذا من باب الفضول وحب التجربة فقط.

التعليم وتوفير المتطلبات: لا يقتصر تعليم الأبناء على دور الأم في المذاكرة ولكن يجب مشاركة الأب في ذلك بما يستطيع فعله، كذلك على كل أب أن يعمل بجد ليوفر لأبنائه احتياجاتهم ومتطلبات حياتهم حسب استطاعته.

فقد يلقي على عاتق المرأة مسؤولية التربية كاملة، ليس فقط لأنه مشغول بتوفير لقمة العيش، بل قد يكون جهلاً منه بأهمية وجوده في مراحل تربية الطفل، وما يخصه في بناء شخصيته بشكل متوازن.

بالتأكيد لا يعتبر دور الأب مقتصر فقط على العمل الخارجي بحثاً عن الرزق فقط، أو اعتباره دوره في الأسرة مجرد الدعم المالي فقط، ولكن هنالك العديد من الأدوار الهامة التي من الضروري للأب أن يقوم بممارستها، والتي من أهمها ما يلي:

‬ ( اقرأي أيضا : الأم الجديدة: دور الأسرة والأصدقاء في مساعدتك )

بالضبط كدور الأم الذي لا ينتهي أبداً.. بداية من الحمل وحتى بقية العمر، كذلك هو دور الأب‫،‬ يجب على الأب أن يكون متواجدا دائما، وأن ينخرط في حياة أبنائه اليومية‫،‬ لا تكن أبا تفوته أهم لحظات أبنائه وتطوراتهم من مرحلة لأخرى، فقط لأن لديكِ عمل يشغلك عنهم‫.

قسوة والدي مع أختي وصلت حدها، ساعدوني تركت زوجها لتتزوج زوجي وأنا تركت أهلي وبلدي من أجله ولكن.... ظلمني وطلقني من دون رحمة وتركني وحيدة مع ابنه أعاني مهما اختلفت مع والدتكم أبقى والدكم ندمت أني اخترت الزواج وتركت تربية ابني اليتيم أمي لا تحبني وتلعب دور الضحية دائماً أسئلة ذات صلة

وينبغى أن نؤكد أيضا أنه ينبغى للآباء والأمهات على حد سواء الإكثار من استخدام أساليب الثواب. حيث ثبت من نتائج التجارب المتعددة فى هذا المجال أن أساليب الثواب هى الأساليب الأنفع والأجدى فى تعديل السلوكيات غير المرغوب فيها. على أن يكون ذلك فى الظروف والمواقف التى تستدعى ذلك، لأن الإفراط فى الثواب يؤدى إلى الاعتياد عليه ومن ثم يفقد تأثيره.

للاشتراك مع جمهور مدونة تربية سليمة، أدخل بريدك الإلكتروني واضغط على زر "اشترك" لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

إليكم فيما يأتي أبرز ما يجب معرفته عن دور الأب في الأسرة.

الحفاظ على سمعة أسرته: سمعة الأب ليست مرتبطة به وحده بل بأسرته كاملةً وخصوصاً بناته، ويجب على الأب أن يراقب تصرفاته وعلاقاته ليحافظ على سمعة طيبة تجعل بناته فخوراتٍ به.

رغم أن هذا العامل ضروري، إلا أن المجتمعات الشرقية تضع عاتق التربية على الأمهات، ويأتي دور الأب في التربية في التوجيه البسيط، وقد يكون الديكتاتور المتسلط، ولكن ها النوع من الآباء يرفضه كثيرا الأبناء، ويفضلون إلقاء مسؤولية التربية على الأمهات.

وأحياناً قد يؤدى العقاب إلى تأكيد نور هذا السلوك الشاذ وتجسيمه. فالسلوك العدوانى من جانب الطفل قد يواجه بالعقاب ، وقد يتوقف الطفل عن سلوكه هذا فترة معينة كرد فعل للعقاب. ولكنه يعود إلى هذا السلوك مرة أخرى بصورة أشد. فالدافع للعدوان دائماً يكون من أهم أسبابه إحساس الطفل بالإحباط. فإذا تم عقاب الطفل، فإننا نسبب له إحباطاً إضافياً، وبالتالى يزداد اندفاعه نحو العدوان.